مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
المؤلف :
-
الجزء :
1
صفحة :
104
جرائمهم اليوم في العراق
ومِمَّا يُجَسِّدُ هَذَا المعْنَى، وَاقِعَهُم العَمَلِيّ عَلَى مَرِّ الأزْمِنَةِ، فَنَرَاهُم حَيْثُ تَمَكَّنُوا وتَهَيَّأَ لَهُم ظَرْفُ الغَدْرِ وَالخِيَانَةِ وَالعِمَالَةِ دَعَوْا لِتَطْبِيقِ هَذَا المَنْهَجِ التَّكْفِيرِيّ المُنْحْرِفِ, وَاليَوْمِ اسْتَبَاحُوا بِمَا يُغْنِي بِهِ لِسَانُ الحَالِ عَنْ لِسَانِ المَقَالِ دِمَاءَ، وأَعْراضَ، وأْمَوالَ أَهْلِ السُّنَّةِ حَيْثُ اتَّخَذُوا ذَرِيعَةَ ضَرْبِ بَعْضِ المَرَاقِدَ الشِّرْكِيَّةِ بِنِسْبَةِ ذَلِكَ لأهْلِ السُّنَّةِ عَلَى زَعْمِهِم, عِلْمًا أَنَّ خُطُوطِهِمُ الحَمْرَاءِ قَدْ تَجَاوَزَهَا سَادَاتُهِم الأمريكان بِفَرَاسِيخَ وَأَمْيَالٍ عَدِيدَةٍ, وَلَمْ تُحَرِّكْ مَرَاجِعُهُم الهَارِبَةُ خَارِجَ البِلَادِ حِينَئِذٍ -نَاهِيكَ عَنْ عَوَامِّهِم- سَاكنًا كَمَا فَعَلَتْ اليَوْمَ مَعَ أَهْلِ السُّنَّةِ, بَلْ وقَابَلَ وَكَافَأَ جَيْشُ مَهْدِيهِم قُوَّاتِ الاحْتِلَالِ التِّي ضَرَبَتْ المَرْقَدَ المَزْعُومِ ِللإِمامِ ِعَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِتَسْلِيم أَسْلِحَتَهِمُ بِذِلَّةٍ وَصِغَارٍ لمن قَتَلَهُم وَأَذَلَّ مُقَدَّسَاتِهِم، فَكَانَت مَسْرَحِيَّة ضَرْبِ مَرْقَدَيّ الَهادِي وَالعَسْكَرِيّ المَزْعُومَيْنِ ذَرِيعةً وَاهِيَةً زَائِفَةً كَشَفَتْ عَنْ قِنَاعِ حِقْدِهِم الدَّفِين عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السُّنَّةِ دُونَ أَنْ تُمَيِّزَ بين جَمَاعَةٍ مِنْهُم أَوْ أُخْرَى.
ومِمَّا يُثِيرُ العَجَبَ، أَنَّ هَذَهِ الأَفْعَالِ الوَحْشِيَّة مِنْهُم لَمْ تَنِلْ أَعْدَاءَ الإِسْلَامِ مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ العَالمِ كَمَا نَرَاهُ اليَوْمَ، بَلْ عَلَى العَكْسِ؛ كَانُوا لهُمْ خَيْرَ عَوْنٍ وَنَصِير عَلَى مَرِّ العُصُورِ، وكَرَ ِّالدُّهُورِ عَلَى الإِسْلَام وَأَهْلِهِ. وبِهَذَا تَتَجَلَّى لِلْنَاسِ كَافَة أَنَّ ثَوْرَتَهُم الغَوْغَائِيَّة هَذِهِ بِسَبَبِ مَرَاقِدِهِم الشِّرْكِيَّة، والتي اِفْتُعِلَتْ أَزْمَتُهَا مِنْ سَادِتِهِم المجُوسِ، لَهِي خَيْرُ دَلِيل عَلَى تَعْظِيمِهِم بَلْ وتَقْدِيمهم حُرُمَاتِ أَئِمَّتِهِم المَعْصُومينَ عَلَى حُرُمَاتِ اللهُ وَرَسُولِهِ وَالمُسْلِمِين حِينَمَا تُنْتَهَكُ مِنْ قِبَلِ أَعْدَاءِ الدِّينِ فِي شَتَّى بِقَاعِ الأرْضِ، فَمَثلاً؛ لم تَثُرْ ثَائِرَتُهُم كَمَا نَرَاه من أفْعَالهِمُ اليَوْمَ عَلَى مَنْ نَشَرَ الصُّوَرَ المُسِيئَةَ للرَّسُولِ - صلى الله عليه وسلم - , وعَلَى الْمُحْتَلِين الذين أَسَاؤوا لعَقِيدَةِ الإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ مِمّا يَدُلُّنَا عَلَى تفْضَيلِهِم أئمَّتَهَم عَلَى مَقَامِ اللهِ ورَسُولِهِ الْكَرِيم.
فَيَا أَهْلَ السُّنَّةِ أَفِيقُوا وَانْتْهِضُوا, واِسْتَعِدُّوا لِلَفْظِ وبَكَرْ ِسُمُومِ أَفَاعِي الرَّافِضَة، التِّي كَانَتْ تَلْدَغُ بِكُم وَتَسُومُكُم سُوءَ العَذَابِ مُنْذُ احْتِلَالِ العِرَاقِ, وَإِلَى يَوْمِنَا هَذَا, وكَفَاكُم مِنْ
اسم الکتاب :
من مخازي الرافضة عبر التاريخ
المؤلف :
-
الجزء :
1
صفحة :
104
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir