responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من مخازي الرافضة عبر التاريخ المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 101
فَقَدْ جَاءَ فِيْ كِتَابَيْ [وَسَائِلِ الشِّيْعة] , و [بحار الأنوار]: عَنْ دَاوُودَ بِنِ فَرْقَد قَاْل: قُلْتُ لأبِيْ عَبْدِ اللهِ عَلِيهِ السَّلام: مَا تَقُوْلُ فِيْ قَتْلِ النَّاصِبِ؟ فَقَال: حَلالُ الدَّم. ولَكِنْ اتَّقِيْ عَلَيْك, فَإِنْ قَدَّرْتَ أَنْ تَقْلِبَ عَلَيْهِ حَائِط أَوْ تُغْرِقَه فِيْ مَاءٍ لِكَي لا يَشْهدَ عَلَيْكَ فَافْعَل. (1)
وعَلّقَ الإِمَامُ الخُمَيْنِيُّ عَلَى هَذَا بِقَوْلِه: فِإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَأْخُذَ مَالَهُ فَخُذْهُ وابْعَثْ إِليْنَا بِالخُمُس! [2].
يَقُولُ صَاحِبُ كِتَاب [لله ثم للتاريخ]:"لَمَّا انْتَهى حُكْمُ آل بهلوي فِيْ إِيْرَانَ علَى أَثْر قِيَامِ الثَّوْرَةِ الإِسْلامِيَّةِ وتَسَلُّمِ الإِمَامِ الخُمَيْنِي زِمَام الأُمُورِ فِيْهَا، تَوَجَّبَ عَلى عُلَمَاءِ الشِّيْعَة زِيَارة وتَهْنِئَة الإِمَامِ بِهَذا النَّصْرِ العَظِيْمِ لِقِيامِ أوَّلِ دَوْلَةٍ شِيْعِيةٍ فِيْ العَصْرِ الحَدِيْثِ يَحْكُمُهَا الفُقَهَاء.
وكَانَ وَاجِبُ التَّهْنئةِ يَقَعُ عَليَّ شَخْصِيّاً أَكْثَرُ مِنْ غَيْرِي لِعَلاقَتِيْ الوَثِيْقَةَ بِالإِمَامِ الخُمَيّنِي. فَزُرْتُ إيران بَعْدَ شَهْرٍ ونَصْف - ورُبَّما أكثر - مِنْ دُخُولِ الإِمَامِ طَهران إِثْر عَوْدَتِه مِنْ مَنْفَاهُ باريس، فَرَحَّبَ بي كثيراً، وكَانِتْ زِيَارِتِيْ مُنْفَرِدَةً عَن زِيَارَةِ وَفْدِ عُلَمَاءِ الشِّيْعَةِ فِيْ العِرَاق.
وفِيْ جَلْسَةٍ خَاصَّةٍ مَعَ الإِمَامِ قَالَ لِيْ: سَيِّد حُسين، آنَ الأوانُ لِتَنْفِيذِ وَصَايَا الأئَمّة صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِم، سَنَسْفِكُ دِمَاءَ النَّواصِبِ نَقْتُلُ أَبْنَاءَهُم ونَسْتْحِيي نِسَاءَهُم، ولَنْ نَتْرِكَ أَحَداً مِنْهُمْ يُفْلِتُ مِنَ العِقَاب، وسَتَكُونُ أمْوَالُهُم خَالِصَةً لِشِيْعَةِ أَهْلِ البَيْت، وسَنَمْحُو مَكَّةَ والمَدِيْنَة مِنْ وَجْهِ الأَرْضِ لأَنَّ هَاتَينِ المديْنَتِينِ صَارَتَا مَعْقَلَ الوَهَّابِيِّين، ولا بُدَّ أَنْ تَكُونَ كربلاء أَرْضَ الله المُبَارَكِةِ المقَدَّسَة، قِبْلَةً للنِّاسِ فِيْ الصَّلاةِ وسَنُحَقَّق بِذَلِكَ حُلْمَ الأَئِمّةِ عَلَيْهِم السلام.
لَقَدْ قَامَتْ دَوْلَتُنا التِيْ جَاهَدْنَا سَنَواتٍ طَويلة مِنْ أَجْلِ إِقَامَتِهَا، ومَا بَقِيَ إِلا التّنفِيذ!! " ا. هـ. (3)

(1) - أصول مذهب الشعية الإمامية الإثني عشرية عرض ونقد - (3/ 1171) والفاضح لمذهب الشيعة الإمامية - (1/ 95) وحزب الله اللبناني في الميزان - (1/ 550) وكتاب لله ثم للتاريخ - (1/ 71)
[2] - حزب الله اللبناني في الميزان - (1/ 550) وكتاب لله ثم للتاريخ - (1/ 71)
(3) - حزب الله اللبناني في الميزان - (1/ 552) وكتاب لله ثم للتاريخ - (1/ 73)
اسم الکتاب : من مخازي الرافضة عبر التاريخ المؤلف : -    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست