اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 698
أبو حفص السهروردي [1] في عوارفه. أنه من شطحات الشيوخ التي لا يقتدى بهم فيها ولا يقدح في مقاماتهم ولا منازلهم فكل أحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم - صلى الله عليه وسلم -.
وقد قيل إن أبا الفرج ابن الجوزي صنف كتاباً ينقم فيه على الشيخ عبدالقادر أشياء كثيرة ... فإذا كان هذا حاله ففي الإفراط في الثناء عليه تغرير بالناس وحث لهم على التزام طريقته وقراءة كتبه، وأكثر الناس لا يميز بين الحق والباطل والسنة والبدعة، فيقع بذلك فيما لا يحمد عقباه" [2].
وقال الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله -، كذلك: " الشيخ عبد القادر الجيلاني تنسب له طريقة القادرية ... وهو برئ من قصيدة كفرية براءة الذئب من دم ابن يعقوب، وأتباعه يكذبون عليه كثيراً وينسبون إليه ما هو بريء منه" [3]. [1] هو: عمر بن محمد بن عبد الله القرشي، التيمي، البكري، السهروردي، البغدادي، صوفي شافعي، من مؤلفاته: عوارف المعارف، والمشيخة، وأعلام الهدى، وعقيدة أرباب التقى وغيرها، توفي سنة 632 هـ.
ينظر: سير أعلام النبلاء (22/ 375)، طبقات الشافعية للسبكي (8/ 338). [2] مجموعة ملفات الشيخ (ص 181)، ينظر: ترجمة الجيلاني في طبقات الحنابلة لابن رجب (ص 290 - 299). [3] فتاوى اللجنة (2/ 357).
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 698