responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 686
ج- عصمة أئمتهم، فهم يرون أن أئمتهم معصومون من الخطأ والذنوب، بل ألهوهم وعبدوهم من دون الله كما فعلوا ذلك بالحاكم.
د- دعواهم علم الباطن، فهم يزعمون أن لنصوص الشريعة معاني باطنة هي المقصودة منها دون ظواهرها، وبنوا على هذا إلحادهم في نصوص الشريعة وتحريفهم لأخبارها وأوامرها ونواهيها.
هـ - يقولون بقول أهل الطبيعة، فيقولون: إن الطبائع مولدة للحياة، والموت ينشأ عن فناء الحرارة الغريزية كانطفاء السراج عند انتهاء الزيت إلاَّ من اعتبط- أي: قتل بحادث مثلاً.
و- النفاق في الدعوة والمخادعة فيها: فهم يظهرون التشيع وحب آل البيت لمن يدعونه، وإذا استجاب لهم دعوه إلى الرفض وأظهروا له معايب الصحابة وقدحوا فيهم، فإذا قبل منهم كشفوا له معايب علي وطعنوا فيه، فإذا قبل منهم ذلك انتقلوا به إلى الطعن في الأنبياء، وقالوا: إن لهم بواطن وأسراراً تخالف ما دعوا إليه أممهم، وقالوا: إنهم كانوا أذكياء وضعوا لأممهم نواميس شرعية ليحققوا بذلك مصالح وأغراضاً دنيوية .. إلخ" [1].
الدروز: إحدى الفرق الباطنية التي تأثرت كثيراً بعقائد الإسماعيلية وقد اشترك في تأسيس هذه الفرق عدة شخصيات -ليس هذا المجال لبسطها- جعلت الخليفة بأمر الله محور العقيدة الدرزية [2].
أخطر عقائد الدروز ([3]):
1 - يقولون بألوهية الحاكم بأمر الله الفاطمي [4]، وأن روح الإله قد حلت في جسده، وهذه العقيدة تقوم على أن للحاكم بأمر الله طبيعتين:

[1] فتاوى اللجنة (2/ 400 - 405) باختصار.
[2] ينظر: بحوث ودراسات في المذاهب والتيارات (ص 66 - 68).
[3] ينظر: بحوث ودراسات في المذاهب والتيارات (ص 68 - 70)، والموسوعة الميسرة (ص 224 - 226)، ودراسات في الفرق لعبد الله الأمين (ص 144 - 157)، الحركات الباطنية في الإسلام لمصطفى غالب (ص 263).
[4] الحاكم الذي دارت حوله هذه الدعوة، كان ذا شخصية شاذة غريبة الأطوار فاسدة المزاج مختلطة التفكير، وقد نسب إليه من الأفعال، والتصرفات ما يدل على أن الشيطان تمكن منه ولبس عليه، وسيطر على حياته؛ وكان يقول من أرخوا له، أنه يخترع في كل وقت أموراً، وأحكاماً يحمل الرعية عليها، وكان يفرض الشيء ثم ينقضه، توفي سنة (411 هـ).
ينظر: البداية والنهاية لابن كثير (12/ 9 - 10)، والنجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة لابن تغري بردي (4/ 176 - 185)، والحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية لمحمد عبد الله عنان.
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 686
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست