اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 557
وكل دليل يدل على زيادة الإيمان فهو دليل على نقصه والعكس بالعكس، إذ ما قبل الزيادة قبل النقصان [1].
والقول بمقتضى ذلك هو ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة [2]، وانعقد عليه إجماعهم [3].
واتفق الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعون ومن بعدهم من علماء أهل السنة على أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية [4].
قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: " الإيمان يزداد وينقص" [5].
وقال عمير بن حبيب - رضي الله عنه -: " الإيمان يزيد وينقص، قيل له: ما زيادته ونقصانه؟ قال: إذا ذكرنا الله - عز وجل - وحمدناه وخشيناه فذلك زيادته، فإذا غفلنا وضيعنا فذلك نقصانه" [6].
وروى اللالكائي بسنده عن البخاري أنه قال: " لقيت أكثر من ألف رجل من العلماء بالأمصار، فما رأيت أحداً منهم يختلف في أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص" [7]. [1] ينظر: السنة للخلال (2/ 688)، شعب الإيمان (1/ 160)، الفصل (3/ 237)، فتح الباري (1/ 47). [2] ينظر: السنة لعبد الله بن أحمد (1/ 310)، الإيمان لأبي عبيد (ص 72)، والإيمان للعدني (ص 94)، الإبانة الكبرى، تحقيق: نعسان (2/ 861)، والشريعة (2 م603)، وشرح أصول الاعتقاد (3/ 18)، وأصول السنة لابن أبي زمنين (ص 207)، والتبصير في الدين لابن جرير (ص 197)، وشرح السنة للبربهاري (ص 67)، وعقيدة السلف وأصحاب الحديث (ص 264)، والتمهيد (9/ 243، 252)، ومسائل الإيمان لأبي يعلى (ص 395)، الاقتصاد في الاعتقاد للمقدسي (ص 181)، ومجموع الفتاوى (7/ 505)، وشرح الطحاوية (2/ 466)، ولوامع الأنوار البهية (1/ 411)، وزيادة الإيمان ونقصانه لعبد الرزاق العباد (ص 33 - 131). [3] ينظر: شرح السنة للبغوي (1/ 38 - 39)، والتمهيد (9/ 238)، ومجموع الفتاوى (7/ 672)، ومدارج السالكين (1/ 421). [4] ينظر: شرح السنة للبغوي (1/ 38 - 39). [5] الشريعة للآجري (2/ 582) برقم (214). [6] الشريعة للآجري (2/ 583) برقم (215)، والسنة لعبد الله بن الإمام أحمد (1/ 315)، صريح السنة للطبري (ص 25). [7] شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/ 193 - 197) برقم (230)، فتح الباري (1/ 61).
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 557