responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 32
ومما تجدر الإشارة إليه، أن الشيخ عبد الرزاق - رحمه الله - لم يكن يعبأ بهذه الشهادات، ولم يفاخر بها.
ويؤكد هذا فضيلة الدكتور محمد بن سعد الشويعر، قائلاً: " كان الشيخ عبد الرزاق - رحمه الله - ممن يزهد في الشهادات الدراسية، والتشدق بذكرها، وإنما يراها وسيلة لحمل العلم، وثقل الأمانة التي يجب أن تؤدى، ولم نسمعه يوماً يتحدث عن المؤهل الذي تحصَّل عليه" [1].

سابعاً: جهوده في نشر العلم ومناصبه [2].
لقد أدى الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - على مدار تسعة وأربعين عاماً دوراً مهماً وفاعلاً في الحياة العلمية والاجتماعية ويمكن إجماله فيما يلي:
أ- لقد أمضى الشطر الأول من حياته في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وكان داعية من أبرز دعاة جماعة أنصار السنة المحمدية [3] في مصر ومن المؤسسين لها [4].

[1] ينظر: الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي .. (1/ 114 - 115)، وإتحاف النبلاء بسير العلماء (2/ 12 - 13). فتاوى اللجنة الدائمة (1/ 28 - 29).
[2] ينظر: الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي .. (1/ 165، 175 - 176، 329، 332 - 334، 338 - 340)، العالم الرباني والمصلح المجاهد محاضر ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس مفرغة في كتاب العلامة عبد الرزاق عفيفي .. (2/ 624 - 625)، الحكمة من إرسال الرسل (ص 6 - 8)، فتاوى اللجنة الدائمة (1/ 29 - 30)، إتحاف النبلاء بسير العلماء (2/ 15 - 35، 26 - 27، 33 - 35).
[3] جماعة أنصار السنة المحمدية: تأثرت هي وغيرها من الجماعات السلفية في القرن الرابع عشر الهجري- العشرين الميلادي- بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب تأثراً ظاهراً جلياً، لأن من أبرز أهدافها: الدعوة إلى التوحيد الخالص، ومتابعة النبي - صلى الله عليه وسلم - في العبادة والشعائر والشرائع ومحاربة الشرك والبدع والخرافة والشعوذة والدجل وهذه هي دعوة الرسل.
وقد بين منهجها ولب دعوتها الشيخ عبد الرزاق عفيفي في مبدأ وميثاق.
ينظر: جماعة أنصار السنة المحمدية للدكتور أحمد بن محمد الطاهر (ص 73)، ومجموعة ملفات الشيخ (ص 146).
[4] توفي فضيلة الشيخ محمد حامد الفقي يوم الجمعة السابع من رجب سنة 1378 هـ، ومما تجدر الإشارة إليه، أن الشيخ عبد الرزاق - رحمه الله - كان رئيساً لفرع أنصار السنة بالإسكندرية ثم أصبح نائباً للرئيس العام لأنصار السنة في مصر سنة 1365 هـ الموافق 2/ 2/1946 م. ثم رئيساً عاماً لجماعة أنصار السنة في مصر عام 1379 هـ، 1959 م.
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست