responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 299
المطلب الخامس
التمثيل في أسماء الله وصفاته
التمثيل في اللغة: هو إثبات مثيل للشيء، أو هو التشبيه [1].
واصطلاحاً: هو إثبات مثيل لله عز وجل في ذاته أو صفاته [2].
أقسام التمثيل:
القسم الأول: تمثيل المخلوق بالخالق؛ وهو إثبات شيء للمخلوق مما يختص به الخالق من الصفات أو الأفعال أو الحقوق [3].
القسم الثاني: تمثيل الخالق بالمخلوق [4].

[1] ينظر: لسان العرب (11/ 610)، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه قد يفرَّق بين التشبيه والتمثيل، وذلك أن المماثلة تقتضي المساواة من كل وجه بخلاف المشابهة، وقد يعبر بأحدهما عن الآخر. ينظر: التدمرية (ص 117)، والقواعد المثلى (ص 27).
[2] ينظر: شرح العقيدة الواسطية للهراس (ص 22)، المجلى شرح القواعد المثلى لابن عثيمين (16/ 4).
إثبات مثيل لله عز وجل في ذاته فإن شيخ الإسلام ابن تيمية وهو من أعلم الناس بالفرق والمقالات يذكر أنه لم تذهب طائفة إلى إثبات خالقين متماثلين. إذن إثبات مثيل في الذات لم يقل به أحد.
وأما إثبات مثيل له في صفاته فإن أول من قال بذلك - كما يذكر شيخ الإسلام ابن تيمية- هو هشام بن الحكم وتنسب له فرقة تسمى الهاشمية.
ينظر: درء التعارض (1/ 344).
[3] (التمثيل في الصفات) كحال غلاة الصوفية مع من يسمونهم الأولياء، و (التمثيل في الأفعال) كفعل من أشرك في الربوبية كالمانوية والثانوية والفلاسفة، و (والتمثيل في الحقوق) كاعتقاد المشركين بأصنامهم حيث عبدوها مع الله تعالى.
ينظر: نواقض توحيد الأسماء والصفات (ص 52) ....
[4] كاعتقاد الهاشمية أتباع هشام بن الحكم، وهشام بن سالم الجواليقي، واليونسية أتباع يونس بن عبد الرحمن القمي الذين وصفوا الله سبحانه بصفات المخلوقين تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
ينظر: اعتقادات فرق المسلمين والمشركين للرازي (ص 97).
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست