responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 197
وإما تعطيل الصانع عن أفعاله: كمنكري إرسال الرسل، ومنكري القدر، ومنكري البعث والنشور، وغيرها [1].

النوع الثاني: شرك الأنداد من غير تعطيل، وهو من جعل مع الله إلهاً آخر ولم يعطل أسماءه وصفاته وربوبيته، وذلك:
إما بدعوى التصرف في الكون من الغير: كمشركي قوم إبراهيم الصابئة، والمتصوفة القائلين بالغوث والقطب والأوتاد، والأبدال وتصرفهم كما يدّعون.
وإما بإعطاء السلطة لأحد غير الله في التحليل والتحريم: كما كان في النصارى، وفي بعض حكام هذه الأمة، والقوانين الوضعية وغيرها.
وإما بدعوى التأثير في الكون من النجوم والهياكل: كالصابئة [2] من قوم إبراهيم، أو الأولياء، أو التمائم والأحجية [3].

[1] ينظر: تيسير العزيز الحميد لسليمان آل الشيخ (1/ 40)، شرح فتح المجيد شرح كتاب التوحيد للغنيمان (1/ 33)، منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس (3/ 82)، نواقض الإيمان القولية والعملية (ص 97)، الشرك في القديم والحديث (1/ 145).
[2] الصابئة: _ الصابىء _ لغة _ الذي يترك دينه إلى دين آخر ويطلق على عباد الكواكب والهياكل.
ينظر: الملل والنحل 2/ 5 _ 57، واعتقادات فرق المسلمين والمشركين للرازي (ص 90).
[3] ينظر: تيسير العزيز الحميد لسليمان آل الشيخ (1/ 40)، الشرك في القديم والحديث (1/ 146 - 147).
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست