responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 193
ذبيحته إلى أمثال ذلك من أحكام الإسلام، ولا يخلد في النار إن دخلها كسائر مرتكبي الكبائر عند أهل السنة والجماعة، خلافاً للخوارج والمعتزلة" [1].
تنوعت عبارات أهل العلم في بيان أنواع الشرك، فمنهم من قسم الشرك إلى أكبر وأصغر [2]، وبعضهم قسمه إلى ثلاثة أقسام أكبر، وأصغر، وخفي [3]، والبعض الآخر قسمه حسب أجزاء التوحيد الثلاثة [4]، وبعضهم يقسمه إلى نوعين الشرك في الربوبية والشرك في الألوهية، ويدخل الشرك في الأسماء والصفات ضمن النوع الأول [5].
وجميع هذه التقسيمات لا تخرج عن المدلول الشرعي للشرك [6]؛ ولعل التقسيم الذي يجمع هذه التقسيمات هو ما اختاره [7] الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - وهو: الشرك على نوعين أكبر، وأصغر:

أما الأكبر:
فهو أن يتخذ شريكاً أو نداً مع الله تعالى في ذاته أو في أسمائه أو صفاته، أو أن يعدل بالله تعالى مخلوقاته في بعض ما يستحقه وحده [8].
أو أن يقال: هو أن يجعل لله نداً في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته [9].

[1] فتاوى اللجنة (1/ 746 - 750).
[2] مدارج السالكين لابن القيم (1/ 339)، الدرر السنية لابن سحمان (2/ 85).
[3] ينظر: رسالة أنواع التوحيد وأنواع الشرك، ضمن الجامع الفريد للشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ (ص 341).
[4] تيسير العزيز الحميد لسليمان بن عبد الله (ص 43).
[5] ينظر: مجموع الفتاوى (1/ 91 - 94)، ودرء التعارض لابن تيمية (7/ 390)، وتجريد التوحيد المفيد للمقريزي (ص 8).
[6] ينظر: الشرك في القديم والحديث لأبي بكر محمد زكريا (1/ 138 - 141).
[7] فتاوى اللجنة (1/ 746 - 750).
[8] ينظر: الاستقامة لابن تيمية (1/ 344)، ومدارج السالكين (1/ 339).
[9] ينظر: معارج القبول (2/ 483)، واقتضاء الصراط المستقيم (2/ 3، 7).
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست