responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 146
11 - صفتا الغني والحميد لله - عز وجل -:
يقرر الشيخ - رحمه الله - هاتين الصفتين، فيقول عند قول الله تعالى: {وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (6)} التغابن: 6: "غني عن جميع خلقه وحميد عن جميعهم بما يسديه إليهم من جميل أياديه وكريم فعاله، وفي سائر نعوت جلاله وصفات كماله" [1].
والغنى صفة ذاتية لله - عز وجل - بالكتاب والسنة، كما أن الله - عز وجل - يوصف بأنه الحميد، وهي صفةٌ ذاتيةٌ له كذلك.
والدليل من الكتاب:
- قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15)} فاطر: 15.
- وقوله: {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} التوبة: 28.
- قوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267)} البقرة: 267.

ومن السنة:
- قال - صلى الله عليه وسلم -: (... من يستعفف؛ يعفه الله، ومن يستغن؛ يغنه الله ...) [2].
- حديث كعب بن عجرة - رضي الله عنه - في التشهد: (... قولوا: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد) [3].

[1] تفسير الجلالين (ص 184).
[2] أخرجه البخاري في كتاب الزكاة، باب لا صدقة إلا عن ظهر غنى، برقم (1469)، وأخرجه مسلم في كتاب الزكاة، باب فضل التعفف والصبر، برقم (1053).
[3] أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى (واتخذ الله إبراهيم خليلا وقوله إن إبراهيم كان أمة قانتا لله .. ، برقم (3370)، وأخرجه مسلم في كتاب صلاة، باب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم (406).
اسم الکتاب : منهج الشيخ عبد الرزاق عفيفي وجهوده في تقرير العقيدة والرد على المخالفين المؤلف : الزاملي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست