اسم الکتاب : منهج القرآن في القضاء والقدر المؤلف : محمود محمد غريب الجزء : 1 صفحة : 7
الإسلامية" ببغداد طوال سبع سنين.
والله نسأل أن يلهمنا الصواب في فهم القرآن.
* * *
عدل الله
كل لظة في الكون، وكل حركة فيه، تؤكد عدل الله المطلق، بل تتجاوز عدل الله إلى مقام الإحسان، وقد قرر القرآن هذه القضية، فيما لا حصر له من آياته (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ (108).
(وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (45).
وتأخيرهم إلى أجل مسمى يعطيهم فرصة العودة
اسم الکتاب : منهج القرآن في القضاء والقدر المؤلف : محمود محمد غريب الجزء : 1 صفحة : 7