responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الرشاد في نظم الاعتقاد المؤلف : السرمري، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 29
. . . . . . . . . . . . ... أَقَلُّ أَذَىً فِيهِ بِصَاحِبِهِ يُزْرِي (1)

الباب الثالث
منزلة السنة
24 - رَعَى السُّنَّةَ الْبَيْضَاءَ رَبِّي لَأَنَّهَا ... كَشَمْسِ الضُّحَى أَوْ فِي الدُّجَنَّةِ [2] كَالْبَدْرِ
25 - وَمَا السُّنَّةُ الْبَيْضَاءُ [3] إِلَّا الَّتِي قُضِى ... عَلَيْهَا [4] رَسُولُ اللهِ مَعْ صَحْبِهِ الْغُرِّ (5)
26 - وَتَابَعَهُمْ فِيهَا بِإِحَسَانٍ الْأُولَى [6] ... رَضُوا فَرَضِي [7] عَنْهُمْ بِهَا عَالِمُ السِّرِ

(1) أي يعيب، ويُحَقِر. وانظر القاموس (باب: الياء، فصل: الزاي)
[2] أي الظلمة، وانظر مختار الصحاح (مادة دجن).
[3] أي الملة والحجة الواضحة التي لا تقبل الشبه أصلاً.
[4] يحتمل أن يكون المعنى المراد هنا: من قول الناظم: (قُضِى عليها)، أي: مات عليها، فهو يشير إلى قوله - صلى الله عليه وسلم -: (قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك) رواه ابن ماجه (1/ 16) (43)، وأحمد (4/ 126) من حديث العرباض - رضي الله عنه - مطولاً به، والحديث صححه الألباني، والأرناؤوط. ويحتمل أن يكون معنى: (قَضَى عليها) حكم بها، فتكون على بمعنى الباء، كنحو قوله تعالى: {حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُول} أي: بأن، كما قرأ أبي - رضي الله عنه -. (الإتقان، للسيوطي (2/ 202)) فيكون مقصوده بالسنة هنا المحكمة لا المنسوخة، والمعنى الأول أولى.
(5) أي أصحاب السبق المُقَدَّمين، وأصل الغُرَّةُ بالضم: بياضٌ في جبهة الفرس فوق الدِرهم، ويقال: فلان غُرَّةُ قومه، أي سيدهم، وهم غُرَرُ قومهم. وغُرَّةُ كل شيء: أوَّله وأكرمه. (وانظر الصحاح للجوهري مادة (غرر)).
[6] يشير إلى القرون الثلاثة المفضلة التي وصفها النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنها خير القرون، فقد روى البخاري (2/ 938) (2509)، ومسلم (4/ 1962) (2533) من حديث عبد الله - رضي الله عنه - مرفوعاً: (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم).
[7] بالأصل: ورضي، وفي الهامش تصحيحها إلى: فرضي.
اسم الکتاب : نهج الرشاد في نظم الاعتقاد المؤلف : السرمري، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست