اسم الکتاب : نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 50
عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (1).
سابعاً: الشرك الأكبر يوجب الله لصاحبه النار ويحرم عليه الجنة، فعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النار)) (2).
وقد قال الله - عز وجل -: {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِالله فَقَدْ حَرَّمَ الله عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} (3).
ثامناً: الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار، قال الله - عز وجل -: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} (4).
تاسعاً: الشرك أعظم الظلم والافتراء، قال الله - سبحانه وتعالى - يحكي قول لقمان لابنه: {يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِالله إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (5)، وقال سبحانه:
{وَمَن يُشْرِكْ بِالله فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} (6).
عاشراً: الله تعالى بريء من المشركين ورسولُهُ - صلى الله عليه وسلم -، قال - عز وجل -: {وَأَذَانٌ مِّنَ الله وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ الله بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} (7).
(1)) سورة الزمر، الآية: 65.
(2)) صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات مشركًا دخل النار، 1/ 94، برقم 93.
(3)) سورة المائدة، الآية: 72.
(4)) سورة البينة، الآية: 6.
(5)) سورة لقمان، الآية: 13.
(6)) سورة النساء، الآية: 48.
(7)) سورة التوبة، الآية: 3.
اسم الکتاب : نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 50