responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان بالقدر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 138
ـ قال تعالى:" وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَسْمَعُواْ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ" (الأعراف، آية: 198). فبين سبحانه عدم انتفاعهم بآيات الهدى.
ـ وقال تعالى:" فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ *كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ *فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ" (المدثر، آية: 49 ـ 51). فهم قد نفروا عن الهدى الذي فيه سعادتهم وحياتهم كنفور الحمر عما يهلكها، ويعقرها وهم في جهلهم هذا كالحمر التي لا تعقل شيئاً [1].
ـ وقال تعالى:" وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ" (يوسف، آية: 105).
بين سبحانه وتعالى إعراض الصالحين عن النظر في الآيات الكونية ولذلك فإن الكفار يشهدون على أنفسهم إذا عاينوا نتيجة ضلالهم بعدم العقل والسمع " وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ" (الملك، آية: 10) [2].

[1] المصدر نفسه (1/ 164) بتصرف، السنن الإلهية (1).
[2] المصدر نفسه.
اسم الکتاب : الإيمان بالقدر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست