responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 51
وقال تعالى:" وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ" (النحل، آية: 64).
ـ بيان وظائف الرسل في التبشير والإنذار:
قال تعالى:" رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ" (النساء، آية: 165).
فليس الرسل آلهة ولا أبناء آلهة، إنما هم بشر يوحى إليهم " قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ" (الكهف، آية: 110).
يملكون أن يدعوا إلى توحيد الله، ولكن لا يملكون هداية القلوب ولا السيطرة عليها " فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ" (الغاشية، آية: 21 ـ 22).
ـ تفنيد الشبهات التي أثارها الناس من قديم في وجه الرسل، كقولهم:" إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا" (إبراهيم، آية: 10).
وقولهم" وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً" (المؤمنون، آية: 24).
فقد رد عليهم القرآن بمثل قوله تعالى:" قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ" (إبراهيم، آية: 11).
ومثل قوله تعالى:" قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلآئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاء مَلَكًا رَّسُولاً" (الإسراء، آية: 95) [1].
ـ بيان عاقبة الذين صدقوا المرسلين وعاقبة الذين كذبوا المرسلين، وفي القرآن الكريم ثروة طائلة من قصص الرسل مع أممهم تنتهي دائماً لهلاك المكذبين ونجاة المؤمنين.

[1] المصدر نفسه صـ 67.
اسم الکتاب : الإيمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست