اسم الکتاب : الإيمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 37
ـ الإعجاز التعبدي "العبادي".
ـ الإعجاز الأخلاقي.
ـ الإعجاز التشريعي.
ـ الإعجاز التاريخي.
ـ الإعجاز التربوي.
ـ الإعجاز النفسي.
ـ الإعجاز الإقتصادي.
ـ الإعجاز الإداري.
ـ الإعجاز التنبؤي.
ـ الإعجاز العلمي.
ـ إعجاز التحدي للإنس والجن مجتمعين أن يأتوا بشيء من مثله في اسلوبه، أو مضمونه أو محتواه، دون أن يتمكن أحد من ذلك [1].
رابعاً: كتاب مبين وميسر:
ومن خصائص القرآن: أنه "كتاب مبين" ميسر الفهم والذكر ومع السمو البلاغي والبياني للقرآن الكريم، فإنه سلسل كالماء العذب الزلال، ميسر لكل من يريد أن يعقل ويذكر، قال تعالى:" وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ" (القمر، آية: 17).
وقال تعالى:" فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا" (مريم، آية: 97).
لقد نوه الله تعالى بشأن القرآن العظيم وأخبر أنه يسّره وسهله ليتذكر الخلق ما يحتاجونه من التذكير، ممن هو هدى لهم وإرشاد لمصالحهم الشرعية.
وسبب تيسيره: أنه نزل بأفصح اللغات وأبينها، وجاء على لسان أفضل الرسل صلى الله عليه وسلم.
ومعنى تيسيره: يرجع إلى تيسير ما يراد منه، وهو فهم السامع المعاني التي عناها المتكلم به بدون كلفة على هذا السامع ولا إغلاق [2].
وهذا الكتاب مبين لأن الله أنزله لتعقل معانيه، وتفقه أحكامه، وتدرك أسراره وتتدبر آياته فهو مبيناً لا غامضاً ولا مغلقاً ولا ملغزاً ولا معقداً.
قال تعالى:" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" (يوسف، آية: [2]).
وقال تعالى:" كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" (فصلت، آية: 3).
وقد وصف الله هذا القرآن بأنه " نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ" (المائدة، آية: 15). [1] من آيات الإعجاز العلمي السماء في القرآن صـ 12، 13. [2] عظمة القرآن الكريم صـ 103.
اسم الکتاب : الإيمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 37