responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 71
[2]ـ والصفات الخبرية: وهي التي لا يستطيع العقل إدراكها من غير طريق النصوص، فطريق إثباتها ورود خبر الصادق بها فقط، وذلك كالوجه واليدين والعين، والاستواء على العرش ونحو ذلك [1]، فهذه الصفات الخبرية يجب، الإيمان بها كالعقلية من غير تمثيل ولا تعطيل ولا تحريف ولا تكييف [2]، قال تعالى: " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ " (الشورى، آية: 11).
3ـ صفات ذاتية: لا تنفك عنها الذات، بل هي لازمة لها أزلاً وأبداً وذلك كالحياة والعلم والقدرة والقوة والملك والعظمة والكبرياء والمجد والعلو والجلال والوجه [3] وغيرها.
4ـ صفات فعلية: تتعلق بها مشيئته وقدرته كل وقت وآن، وتحت مشيئته وقدرته آحاد تلك الصفات من الأفعال وإن كان هو سبحانه لم يزل موصوفاً بالفعل بمعنى أن نوع الأفعال قديم وأفرادها حادثة، فهو سبحانه لم يزل فعالاً لما يريد ولم يزل ولا يزال يقول ويتكلم ويخلق ويدبر الأمور، وأفعاله تقع شيئاً فشيئاً تبعاً لحكمته وإرادته، ومثل هذا الاستواء على العرش والمجيء والإتيان والنزول إلى السماء الدنيا والضحك والرضا والغضب والكراهية والمحبة والخلق والرزق والإحياء والأمانة وأنواع التدبير [4].

[1] علو الله على خلقه صـ 60.
[2] المصدر نفسه صـ 61.
[3] المصدر نفسه صـ 65.
[4] شرح العقيدة الواسطية صـ 105ـ 106.
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست