responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 68
2ـ أسماء الله تبارك وتعالى توقيفية فلا يحق لأحد من الناس أن يخترع لله تعالى اسماً، وإنما أسماؤه سبحانه ما جاء في القرآن أو السنة بصفة الاسم، مثل، الخالق، البارئ، المصور، الملك، القدوس، السلام، العزيز، الحكيم، العليّ، العظيم، المؤمن، المهيمن.
3ـ من أسماء الله الحسنى ما يختص به سبحانه، فلا يجوز أن يُسمَّى بها غيره وهي " الرَّحْمَنَ " " اللّهَ " " قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ " (الإسراء، آية 110)، ولهذا لا يتسمى أحد بهذين الاسمين من المخلوقين قط إلا قصمه الله تعالى، " فالله " و " الرَّحْمَنَ " من الأسماء التي لا يُسمَّى بها أحد إلا الله عز وجل [1].
4ـ من أسماء الله عز وجل ما يجوز أن يذكر وحده منفرداً، كالعزيز، والحميد، والحكيم، والرحيم، والعليم، والخبير، والبصير .. وما أشبه ذلك، فتناديه بها وتدعوه بها، وتعرفه سبحانه، ومن الاسماء ما لا يُذكر إلا مع نظيره، بأن تصف الله تبارك وتعالى بأنه هو " النافع الضار " أو " القابض الباسط " وما أشبه ذلك من الأسماء التي تكون متقابلة، فلو وصفت ربك تبارك وتعالى بأنه الضار فحسب، أو القابض فحسب لكان هذا مُوهِماً لمعنى لا يليق بمجد الله وكرمه وعظمته وكماله وقدسيته، لهذا لا تُذكر هذه الاسماء منفردة، وإنما تذكر مع نظيرها ومقابلها.
5ـ معنى الإحصاء في قوله صلى الله عليه وسلم: إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة: يشمل أموراً منها:

[1] مع الله صـ 24.
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست