responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 52
1ـ النحل: قال تعالى: " وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " (النحل، آية:68ـ 69).
فأنظر إليها وإلى اجتهادها في صنعة العسل وبنائها البيوت المسدّسة التي هي من أتمّ الأشكال وأحسنها استدارة وأحكمها صنعاً، وتلك من أثر صنع الله وإلهامه إياها وإيحائه إليها ثم انظر أدّاها حسن الإمتثال إلى أن اتخذت البيوت أولاً، فإذا استقر لها بيت خرجت منه، فرعت وأكلت من الثمار، ثم آوت إلى بيوتها، لأن ربها سبحانه أمرها باتخاذ البيوت أولاً ثم بالأكل بعد ذلك ثم إذا سلكت سبل ربها مذلّلة لا يستوعر عليها شيء،

اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست