responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 212
س ـ عدم شهادة الزور: قال تعالى: " وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا " (الفرقان، آية: 72)، وشهادة الزور من أكبر الكبائر، فقد صرح بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال لأصحابه: " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ـ ثلاثاً ـ: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور ـ أو قول الزور ـ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئاً فجلس، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت [1].
ش ـ الانتفاع بموعظة القرآن: قال تعالى: " وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا " (الفرقان، آية: 73).
ك ـ الرغبة في مضاعفة السالكين في الدرب إلى الله: قال تعالى: " وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا " (الفرقان، آية: 74).
سئل الحسن البصري عن هذه الآية، فقال: أن يري الله العبد المسلم من زوجته ومن أخيه ومن حميمه، طاعة الله، لا والله لا شئ أقر لعين المسلم من أن يرى ولداً أو ولد ولد أو أخاً أو حميماً مطيعاً لله عز وجل [2].
وقال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قوله تعالى: " وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا " أئمة هدى يهتدى بنا ولا تجعلنا أئمة ضلالة، لأنه قال لأهل السعادة: " وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ " (الأنبياء، آية: 73)، ولأهل الشقاوة: " وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ " (القصص، آية: 41).

[1] مسلم، ك الإيمان رقم 147، شرح النووي (2/ 82).
[2] الحياة في القرآن الكريم (2/ 457).
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست