responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 190
رـ من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة:
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه [1].
زـ تكثير الشهود يوم القيامة:
فكل معالم الأرض تأتي شاهدة للذاكرين يوم تحدث الأرض أخبارها، فالجبال والقفار تتباهى وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها، قال ابن مسعود: إن الجبل لينادي الجبل بإسمه، أمر بك اليوم أحد يذكر الله عز وجل؟ فإذا قال نعم استبشر [2].
6ـ معرفة محاسن الدين: من الأسباب المقوية للإيمان معرفة محاسن الدين، فإن الدين الإسلامي كله محاسن، عقائده أصح العقائد وأصدقها وأنفعها، وأخلاقه أحمد الأخلاق وأجملها، وأعماله وأحكامه أحسن الأحكام وأعدلها وبهذا النظر الجليل يزين الله الإيمان في قلب العبد، ويحببه إليه، كما امتن به على خيار خلقه بقوله: " وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ " (الحجرات، آية:7)، فيكون الإيمان في القلب أعظم المحبوبات وأجمل الأشياء وبهذا يذوق العبد حلاوة الإيمان ويجدها في قلبه، فيتجمل الباطن بأصول الإيمان وحقائقه، وتتجمل الجوارح بأعمال الإيمان وفي الدعاء المأثور: اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداتاً مهتدين [3].

[1] البخاري رقم 6479.
[2] الوابل الصيب صـ106.
[3] رواه النسائي بإسناد جيد، شجرة الإيمان صـ52.
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست