responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 156
10 ـ الإهانة عند قبض الأرواح: قال تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ * فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ " (محمد، آية: 25 ـ 28). هذه الآيات الكريمات تهدد وتتوعد نوعاً من المنحرفين عما أنزل الله تعالى، وهم الذين يطيعون أعداء الله ـ كاليهود والنصارى ـ في بعض ما يأمرون به، والآيات تصفهم بالردة بسبب ذلك الفعل، وتتوعدهم بمصير مظلم، وعذاب مؤلم يبدأ معهم منذ اللحظات الأولى من مفارقة الدنيا [1]، " فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم " أي: كيف حالهم إذا جاءتهم الملائكة لقبض أرواحهم وتعصّت الأرواح في أجسادهم، واستخرجتها الملائكة بالعنف والقهر والضرب [2].

[1] تفسير القاسمي (6/ 259)، تفسير الطبري (26/ 60).
[2] تفسير ابن كثير (7/ 323).
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست