responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 123
4ـ التوكل: هو الثقة بما عند الله واليأس عما في أيدي الناس، وقيل هو اعتماد القلب على الله وثقته به وأنه كفاية [1]، والتوكل عبادة ويجب صرفها لله تعالى حتى يتم توحيد العبد ويخلو من شوائب الشرك وأدران الجاهلية والله سبحانه وتعالى يأمرنا بالتوكل عليه وحده لا غيره.
ـ قال تعالى: " وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا " (الفرقان، آية: 58).
ـ وقال تعالى: " إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ " (هود، آية: 56).
ـ وقال تعالى: " وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " (الشعراء، آية: 217ـ220).
ـ وقال تعالى: " وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا " (الأحزاب، آية: 48).
وقال رسول الله عليه وسلم: لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً [2].
5 ـ الإستعانة: وهي طلب العون من الله تعالى على سبيل التعبد لله، وهي من أنواع العبادة ولذلك يجب الإستعانة بالله وحده.
قال تعالى: " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ " (الفاتحة، آية: 5). أي لا نعبد إلا إياك ولا نستعين إلا بك، ونبرأ من كل معبود دونك ومن عابديه، ونبرأ من الحول والقوة إلا بك فلا حول لأحد عن معصيتك، ولا قوة على طاعتك إلا بتوفيقك ومعونتك [3].
وقال تعالى: " قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ " (الأنبياء، آية: 112).

[1] اللباب صـ57.
[2] سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 310.
[3] معارج القبول (2/ 452).
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست