responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 118
وقال تعالى: " ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {55} وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ " (الأعراف، آية: 55، 56).
وقال تعالى: " فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ " (الشعراء، آية: 213).
ومن أسباب قبول الدعاة، المطعم الحلال، وألا يستبطئ الإجابة، ولا يدعو بإثم ولا قطيعة رحم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجزم في الدعاء، وحضور القلب وسلامته من الغفلة والخشوع والإبتعاد عن المعاصي والإخلاص في الدعاء لله عز وجل [1].
ويمكن أن يقترن الدعاء بتوسل مشروع كالتوسل باسماء الله الحسنى أو بصفة من صفاته العليا، أو أن يتوسل العبد إلى الله بأعماله الصالحة التي يرجى قبولها عند الله أو يطلب الدعاء ممن يظن صالحهم أو بالتوسل بهم بشرط أنهم أحياء، وقد تحدث العلماء عن أنواع التوسل المشروعة منها:
أ ـ التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى أو صفة من صفاته العليا:
والدليل على هذا النوع من أنواع التوسل قول الله تعالى: " وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " (الأعراف، آية:180). كأن يقول المسلم في دعائه: اللهم إني أسألك بأنك أنت الرحمن الرحيم، اللطيف الخبير أن تعافيني أو يقول: أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن ترحمني، وتغفر لي [2].

[1] الذي والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة، للقحطاني صـ122.
[2] الذكر والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة صـ99.
اسم الکتاب : الإيمان بالله جل جلاله المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست