responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 316
ــ زيد بن حارثة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" دخلت الجنة، فأستقبلتني جارية شابة، فقلت: لمن أنت؟ قالت: لزيد بن حارثة" [1].
ــ زيد بن عمرو بن نفيل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل درجتين".
ــ حارثة بن النعمان:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" دخلت الجنة، فسمعت فيها قراءة، فقلت: من هذا؟ قالوا: حارثة بن النعمان، كذلكم البر، كذلكم البر" [2].
ــ بلال بن أبي رباح:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" دخلت الجنة، فسمعت خشفة بين يدي، قلت: ما هذه الخشفة؟ فقيل: هذا بلال يمشي أمامك" [3].
3ـ سيدات نساء أهل الجنة:
مريم بنت عمران هي سيدة النساء الأولى وأفضل النساء على الإطلاق، فقد روى الطبراني بإسناد صحيح على شرط مسلم عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم أبنة عمران، فاطمة، وخديجة، وآسية امرأة فرعون [4]، وكونها أفضل النساء على الإطلاق صرح به القرآن:" وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ" (آل عمران، آية: 42).
وهؤلاء الأربعة نماذج رائعة للنساء الكاملات الصالحات، فمريم ابنة عمران أثنى عليها ربها في قوله:" أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ" (التحريم، آية: 12).
وخديجة التي آمنت بالرسول صلى الله عليه وسلم من غير تردد، وثبتته، وآسته بنفسه ومالها، وقد بشرها ربها في حياتها بقصر في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب ([5]

[1] المصدر نفسه (3/ 141) رقمه 3362.
[2] صحيح الجامع الصغير (142/ 3) رقمه 3366.
[3] المصدر نفسه (142/ 3) رقم 3364.
[4] سلسلة الأحاديث الصحيحة (410/ 3) رقم 1424.
[5] الجنة والنار للأشقر ص211.
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست