responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 260
ــ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمساً، ما تقول ذلك يبقى من درنه؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيئاً، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بها الخطايا" [1].
ــ وقال صلى الله عليه وسلم:" من صام إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" [2].
ــ وقال صلى الله عليه وسلم:" من حج لله فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه" [3].

رابعاً: دعاء المؤمنين:
النصوص الشرعية التي دلت على مشروعية الدعاء للمؤمنين، بالمغفرة والرحمة تدل قطعاً على انتفاع المدعو بدعاء إخوانه المؤمنين، ومن أهم مظاهر انتفاعه عدم إنفاذ وعيده بسبب دعاء المؤمنين واستغفارهم، ولا شك أن الدعاء بالمغفرة والرحمة لا يمكن أن يمنع إنفاذ وعيد المدعو له إذا لقي الله متلبساً بمكفّر، كالشرك الأكبر والنفاق الأكبر لئن الله أخبر في كتابه بأنه سبحانه:" إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء" (النساء، آية: 48)، كما أن النصوص الشرعية دلت على تحريم الاستغفار المطلق والمقيد بفعل معين لمن لقي الله كافراً، فقد دل على تحريم الاستغفار المطلق قوله تعالى:" مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" (التوبة، آية: 113).

[1] البخاري، ك مواقيت الصلاة (197/ 1).
[2] مسلم، باب الترغيب في قيام رمضان (524/ 1).
[3] البخاري، ك الحج، (553/ 2).
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست