responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 221
وقال تعالى:" أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ *فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ * ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ" (الصافات، آية: 62، 68). فبعد شربهم من الحميم يرجعون مرة أخرى إلى النار، فهذا حالهم من شجر الزقوم مرة أخرى، وهكذا كأنه في طواف، قال تعالى:" هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُون* يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ" (الرحمن، آية: 43، 44). والحميم الآن: هو الماء الذي بلغ أقصى حرارته [1].
ج ـ الغسلين: قال تعالى:" فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ * وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ * لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِؤُونَ" (الحاقة، آية: 35، 37).
الغسلين: غُسالة أبدان الكفار في النار [2]، وهو الدم والماء الذي يسيل من لحومهم [3].
س ـ الضريع: قال تعالى:" لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ * لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ" (الغاشية، آية: 6، 7).
الضريع: نبات في الحجاز له شوك كبار، يقال له: الشرِق، فإذا يبس قيل له: الضريع.
ك ـ طعام ذو غصة: قال تعالى:" إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا وَجَحِيمًا * وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا" (المزمل، آية: 12، 13).
قال ابن عباس في قوله" وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ" قال: شوك يأخذ بالحلق لا يدخل ولا يخرج [4].
7ـ شرابهم:

[1] المصدر نفسه صـ 448.
[2] اليوم الآخر د. المطيري صـ502.
[3] البدور السافرة للسيوطي صـ493.
[4] صفة النار لابن أبي الدنيا صـ64.
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست