responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 188
عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ".
ــ وقوله:" فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا".
ــ وقوله:" لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ".
ــ وقوله:" إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا".
ــ وقوله:" فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا".
ــ وقوله:" فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ".
ــ وقوله:" وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ".
وهذا الخلود في حق الكفار لا في حق الموحدين من المسلمين من أصحاب الكبائر، ولا غرابة في خلود الكفار الأبدي، لأن خبثهم الطبيعي دائم لا يزول فكان جزاؤهم دائماً لا يزول والدليل على أن خبثهم لا يزول قوله تعالى:" وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأسْمَعَهُمْ" فقوله " خَيْرًا" نكرة في سياق الشرط فهي تعم، فلو كان فيهم خيراً ما، لعلمه الله.
وعذاب الكفار للإهانة والانتقام، لا للتطهير والتمحيص كما أشار له تعالى بقوله" وَلاَ يُزَكِّيهِمْ" وبقوله" وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ" والعلم عند الله تعالى [1].

ثانياً: الجنة والنار مخلوقتان وموجودتان الآن:
الجنة والنار مخلوقتان وموجودتان الآن لقوله تعالى:" أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" (آل عمران، آية: 133). وفي النار" أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ" (البقرة، آية: 24). والإعداد التهيئة وقد أتفق أهل السنة على هذا.

[1] دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب للشنقيطي صـ93 ـ 97.
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست