responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 173
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد بين أن سبب الذود عن الحوض هو الارتداد كما في قوله:" إنهم ارتدوا على أدبارهم" أو الإحداث في الدين كما في قوله:" إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك" [1]، فمقتضى ذلك هو أن يذاد عن الحوض كل مرتد عن الدين سواء أكان ممن ارتد بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم من الأعراب، أو من كان بعد ذلك، يشاركهم في هذا أهل الإحداث وهم المبتدعة، وهذا ما ذهب إليه بعض أهل العلم وكذلك الظلمة المسرفون في الجور وطمس الحق، والمعلنون بالكبائر وكل هؤلاء يخاف عليهم أن يكونوا ممن عنوا بهذا الخبر والله أعلم [2].

[1] مسلم، ك الفضائل، إثبات الحوض (4/ 1792 ـ 1082).
[2] شرح النووي على صحيح مسلم (3/ 137)
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست