responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 169
[1]ـ عظم شأن الدماء: من أعظم الأمور عند الله أن يسفك العباد بعضهم دم بعض في غير الطريق الذي شرعه الله تبارك [1] وتعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يجيء الرجل آخذاً بيد الرجل، فيقول: يا رب، هذا قتلني، فيقول: لم قتلته؟ فيقول: قتلته لتكون العزة لك، فيقول: فإنها لي، ويجيء الرجل آخذاً بيد الرجل فيقول: أي رب، إن هذا قتلني، فيقول الله: لم قتلته؟ فيقول: لتكون العزة لفلان، فيقول: إنها ليست لفلان، فيبوء بإثمه" [2].
ــ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة، ناصيته ورأسه بيده، وأوداجه تشخب دماء فيقول: يا رب، سل هذا فيم قتلني؟ حتى يدنيه من العرش" [3].
2ـ أول ما يقضى بين العباد في الدماء: ولعظم أمر الدماء فإنها تكون أول شيء يقضى فيه بين العباد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء" [4].

سابعاً: الحوض:
قال تعالى:" إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ* إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ" (الكوثر، آية: [1]، [3]).

[1] اليوم الآخر القيامة الكبرى للأشقر صـ240.
[2] صحيح الجامع الصغير (6/ 324) رقم 7885.
[3] صحيح الجامع الصغير (6/ 324) رقم 7887.
[4] جامع الأصول لابن الأثير (10/ 436) رقم 7968.
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست