responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 139
8 ـ ذو الوجهين: شر الناس يوم القيامة المتلون الذي لا يثبت على حال واحدة وموقف واحد، يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه [1]، قال صلى الله عليه وسلم: "تجدون شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه [2].
9 ـ الحاكم الذي يحتجب عن رعيته: قال صلى الله عليه وسلم: "من ولي من أمور المسلمين شيئاً، فاحتجب دون خلتهم، وحاجنهم، وفقرهم، وفاقتهم، احتجب الله عنه يوم القيامة دون خلته، وحاجته، وفاقته، وفقره [3].
10 ـ الذي يسأل وله ما يغنيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل وله ما يغنيه، جاء مسألته يوم القيامة خدوشاً أو خموشاً أو كدوحاً في وجهه [4].
11 ـ من كذب في حلمه: قال صلى الله عليه وسلم: "من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين، ولن يفعل، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون، أو يفرون منه، صب في أذنه الآنك يوم القيامة [5].

خامساً: حال الأتقياء:
1 ـ لا يخافون ولا يحزنون ولا يفزعون: إذا فزع الناس يوم الفزع الأكبر:
ـ قال تعالى: " وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" (الزمر، آية: 61).
ـ وقال الله تعالى لهم تطميناً لقلوبهم: " يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ" (الزخرف، آية: 68 ـ 69).

[1] اليوم الآخر، القيامة الكبرى صـ154.
[2] مشكاة المصابيح (2/ 578) رقمه 4820.
[3] صحيح الجامع الصغير (5/ 368) رقم 6471.
[4] سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 499.
[5] فتح الباري (12/ 427).
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست