responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 133
أ ـ يمثل لصاحب المال ماله ثعبان أقرع له زبيبتان فيطوق عنقه ويأخذ بلهزمتي صاحبه. قال تعالى:" وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" (آل عمران، آية: 180). وهذا الطوق عبارة عن ثعبان في رقابهم كما فسرها بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال: من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مُثل له ماله يوم القيامة شجاعاً أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، ثم يأخذ بلهزميته ـ يعني شدقيه ـ ثم يقول: أنا مالك أنا كنزك ثم تلا" وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ" [1].
ب ـ إن كان الممتنع عن تأدية زكاته ذهباً أو فضة فإنها تصفح صفائح ثم تكوى بها جباههم وظهورهم وجنوبهم، فيحيط به الألم من كل مكان.

[1] البخاري، ك الزكاة، باب إثم باب مانع الزكاة رقم 1338.
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست