responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 123
وقال تعالى:" وَخَسَفَ الْقَمَر* وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ" (القيامة، آية: 8، 9). خسف: أظلم وذهب نوره وضوؤه [1].
وقوله تعالى:" وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ" (التكوير، آية: 9). فسّره النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشمس والقمر مكوران يوم القيامة، يعني مجموعان مظلمان [2].
والنجوم والكواكب ينفرط عقدها فتنتثر ويذهب ضوءها فتطمس، قال تعالى:" وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ" (التكوير، آية: [2]). يعني انتثرت [3]، وانفرط عقدها وتساقطت على أهل الأرض وهو كقوله تعالى:" وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ" (الانفطار، آية: [2]). وقال تعالى:" فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ" (المرسلات، آية: 8). يعني ذهب ضوؤها [4].

[1] المفردات للراغب صـ282.
[2] البخاري، رقم 3028.
[3] المفرد للراغب صـ704.
[4] اليوم الآخر في القرآن العظيم صـ243.
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست