responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 118
س ـ أحوال الناس عموماً: يعرضون صفا أمام الله تعالى:" وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا" (الكهف، آية: 48).
*ــ لايتكلمون " يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا" طه، آية: 108).
وقال تعالى:" هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ* وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ" (المرسلات، آية: 35 ـ 36).
*ــ وأحياناً يتكلمون قال تعالى:" يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ" (القيامة، آية: 10) يدل على أنهم يتكلمون، فكيف يتكلمون ولا يتكلمون؟
وهذا بحسب إختلاف الأوضاع، فيوم القيامة طويل، وفي موقف يتكلمون وفي موقف يصمتون.
والله يقول: " يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا" (النبأ، آية: 38). فإثبات الكلام من الخلق يوم القيامة تبع لإذن الله لهم، ونفيه في الحالة التي لم يؤذن فيها [1].
ش ـ ذهول الناس وخوفهم وهلعهم: قال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ" (الحج، آية: [1] ـ [2]) فإن كانت الأم المرضعة وهي أحرص ما يكون على ولدها تذهل عنه، فغيرها من باب أولى، وإن كان الطفل الصغير الذي لم يذنب بعدُ يخاف حتى يشيب عارضاه فما بالك بغيره من الناس [2].
ع ـ تُنسى الأنساب، فكل إنسان مشغول بنفسه لأنه يأتي وحيداً قال تعالى: " فَإِذَا نُفِخَ

[1] تفسير السعدي صـ446.
[2] اليوم الآخر في القرآن العظيم صـ235.
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست