responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 102
خامساً: الآيات التي تحتمل الأمرين:
1ـ قال تعالى:" وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ * وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ * وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ * وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ" (سبأ، آية: 51، 54).
2ـ وقال تعالى:" وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ" (الأنعام، آية: 73).
3ـ وقوله تعالى:" يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ" (القمر، آية: 6).
قال القرطبي: الداعي هو اسرافيل عليه السلام [1]، وعليه فتكون الدعوة هي النفخ في الصور والله تعالى أعلم وأحكم [2].

الفصل الثالث
البعث والحشر وأهوال يوم القيامة وأحوال الناس
المبحث الأول: البعث:
هو إعادة المخلوقات بعد فنائها للحساب والجزاء، من خير أو شر [3]، قال تعالى: "لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى" (النجم، آية: 31).
ولقد نهج القرآن الكريم في الاستدلال على البعث، وتحقق وقوعه منهجاً قوياً يجمع بين ما فطرت عليه النفوس من الإيمان، بما تشاهد وتحس ويقع منه تحت تأثير السمع والبصر وبين ما تقرره العقول السليمة ولا يتنافى مع الفطر المستقيمة، وتلك الطريقة تميز بها القرآن الكريم [4].

[1] الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (17/ 85).
[2] اليوم الآخر في القرآن العظيم والسنة المطهرة صـ220.
[3] اللباب في شرح العقيدة على ضوء السنة والكتاب د. محمد محمد الزبيدي صـ216.
[4] دراسات في التفسير الموضوعي د. إبراهيم الألمعي صـ302.
اسم الکتاب : الإيمان باليوم الآخر المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست