مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الكلمات الحسان في بيان علو الرحمن
المؤلف :
عبد الهادي بن حسن وهبي
الجزء :
1
صفحة :
351
فيظنُّ المتوهِّمُ أنَّهُ إذا وُصِفَ بالاستواءِ على العرشِ: كانَ استواؤهُ كاستواءِ الإنسانِ على ظهورِ الفلكِ والأنعامِ، كقوله: {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ} [الزخرف: 12 - 13] فيتخَيَّلُ أنَّهُ إذا كانَ مستويًا على العرشِ كانَ محتاجًا إليه، كحاجةِ المستوي على الفلكِ والأنعامِ، فلو انخرقتِ السفينةُ لسقطَ المستوي عليهَا، ولو عثرت الدَّابَّةُ لخرَّ المستوي عليها. فقياسُ هذا أنَّه لو عدمَ العرشُ لسقطَ الرَّبُّ تباركَ وتعالى .. وكانَ هذا الخطأُ منْ خطئهِ في مفهومِ استوائهِ على العرشِ، حيثُ ظنَّ أنَّهُ مثلُ استواءِ الإنسانِ على ظهورِ الأنعامِ والفلكِ.
وليسَ في هذا اللَّفظِ ما يدلُّ على ذلكَ، لأنَّه أضافَ الاستواءَ إلى نفسهِ الكريمةِ كمَا أضافَ إليهَا سائرَ أفعالهِ وصفاتهِ ... فلمْ يذكر استواءً مطلقًا يصلحُ للمخلوقِ، ولا عامًّا يتناولُ المخلوقَ، كما لمْ يذكر مثلَ ذلكَ في سائرِ صفاتهِ، وإنَّما ذكرَ استواءً أضافهُ إلى نفسهِ الكريمةِ.
فلو قُدِّر - على وجهِ الفرضِ الممتنع - أنَّه مثلُ خلقهِ - تعالى الله عنْ ذلكَ - لكانَ استواؤهُ مثلَ استواءِ خلقهِ، أمَّا إذا كانَ هو لَيسَ مماثلًا لخلقهِ، بلْ قدْ عُلِمَ أنَّهُ الغنيُّ عَنِ الخلقِ، وأنَّهُ الخالقُ للعرشِ ولغيرهِ، وأنَّ كلَّ ما سواهُ مفتقرٌ إليهِ، وهو الغنيُّ عن كلِّ ما سواهُ، وهو لمْ يَذْكُرْ إلَّا استواءً يَخُصُّهُ، لمْ يَذْكُرِ استواءً يتناولُ غيرَهُ ولا يصلحُ لهُ، كما لمْ يذكرْ في علمهِ وقدرتهِ ورؤيتهِ وسمعهِ وخلقهِ إلَّا ما يختصُّ بهِ، فكيفَ يجوزُ أنْ يُتوهَّمَ أنَّه إذا كانَ مستويًا على العرشِ كانَ محتاجًا إليهِ، وأنَّه لوْ سقطَ العرشُ لخرَّ منْ عليهِ! سبحانه وتعالى عمَّا يقولُ الظالمونَ والجاحدونَ علوًّا كبيرًا.
اسم الکتاب :
الكلمات الحسان في بيان علو الرحمن
المؤلف :
عبد الهادي بن حسن وهبي
الجزء :
1
صفحة :
351
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir