responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المنظومة الحائية لابن أبي داود المؤلف : الخضير، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 20
أخبار النبي -عليه الصلاة والسلام-، وأرسلهم إلى الملوك ليبلغوهم الدين، ويقيموا عليهم الحجج، وهم أفراد، وهدف المبتدعة حينما ذكروا أن الآحاد لا يحتج به إهدار أكثر الأحاديث النبوية، بل المتواتر لا يبحثه أهل الحديث، لا يبحثونه، ولا يوجد في كتبهم، ولا يوجد في كتبهم لماذا؟ لأنه ليس من صناعتهم، إنما صناعتهم ما يحتمل النفي والإثبات، والمتواتر لا يحتمل النفي، فصناعتهم منصبة على ما يحتمل النفي والإثبات بشروط شرطوها، وقواعد ضبطوها وأتقنوها، فما ثبت على ضوء قواعدهم يجب العمل به سواءً تعددت طرقه أو لم تتعدد، وما لم يثبت لا يعمل به.
"أتت عن رسول الله تنجو" إذا دنت بكتاب الله والسنن التي جاءت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- تنجو، (تنجو) هذا جواب الطلب الأصل فيه أن يجزم؟ جواب الطلب؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
(تنجُ) لكن نستطيع أن نقول كذا وبعدها وتربحُ، دن هذا أمر وطلب.
"بكتاب الله والسنن التي * أتت عن رسول الله تنجو" الأصل أن يكون مجزوماً، وما عطف عليه أيضاً يكون مجزوماً؛ لأنه إما أن يكون جواب طلب على قول بعضهم، أو يكون جواب شرط مقدر: إن تدن بالكتاب والسنة تنجُ وتربح، وهنا "تنجو وتربحُ" كلها مرفوعة، كلها مضمومة؛ لماذا؟ إشباع؟ (إنه من يتقي ويصبر) إشباع؟ "ألم يأتيك والأنباء تنمي" نقول: إشباع؟ هذا فيه مخرج، لا شك أن في مثل هذا مخرج، لكن أحياناً تأتي وليست بحاجة إلى إشباع {فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا} [(5) سورة مريم] إيش؟ بعدها على طول؟ يرثْني وإلا يرثُني؟
طالب:. . . . . . . . .
لماذا؟
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني يرثُني هل هي جواب الطلب؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟
طالب: في سياق الطلب.
لماذا؟
طالب: يرثني.

اسم الکتاب : شرح المنظومة الحائية لابن أبي داود المؤلف : الخضير، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست