اسم الکتاب : شرح مسائل الجاهلية المؤلف : الحازمي، أحمد بن عمر الجزء : 1 صفحة : 17
في مثل هذه المسائل, حتى في كتب النحور وكذا عند المتقدمين لا تُعرَف الحدود المتأخرة عند المتأخرين, ولذلك عرف سيبويه الاسم قال كـ (زيد) , ما قال كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بأحد الأزمنة الثلاثة, ما عرف هذا, ولا خطر على باله, وإنما قال الاسم كـ (زيد) , أتى بالمثال, حينئذٍ إذا جيء بالمثال ثم شيء من خواص المثال يكفي, متى ما حصل التعريف به حينئذٍ نقول هذا حصل التعريف, وأما محاولة المُشارطة التي تكون عند المناطقة هذا مرفوضٌ في كتب العقيدة, نقول هذه دخيلة, حينئذٍ لا يجب بل لا ينبغي أن نعتمد هذه الطريقة بهذه الحدود, ولذلك كل من عرّف الجاهلية فقد أصاب, إلا حدٌ واحد فيه نظر كما سيأتي, إذاً الاختلاف ها اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد.
قال النووي رحمه الله تعالى: والمراد بالجاهلية ما كان في الفترة قبل الإسلام.
اسم الکتاب : شرح مسائل الجاهلية المؤلف : الحازمي، أحمد بن عمر الجزء : 1 صفحة : 17