responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمل أصول أهل السنة المؤلف : العقل، ناصر بن عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 43
الحكم على المعتزلة والأشاعرة في العقيدة
Q هل الأشاعرة والمعتزلة من أهل السنة، ولماذا أطلق لفظ أهل السنة على الأشاعرة في بداية الأمر؟
A المعتزلة ليسوا من أهل السنة ولا أرادوا أن يكونوا من أهل السنة أصلاً، وهذا واضح من مقالاتهم ومنهجهم، وأما الأشاعرة فالكلام فيهم يحتاج إلى شيء من التفصيل، لعلي أوجزه بقواعد محدودة.
أولاً: الأشاعرة هم أتباع أبي الحسن الأشعري الذي ظهر مذهبه في القرن الرابع الهجري، وكان مذهبه مذهب أهل السنة والجماعة في الجملة وكثير من التفاصيل، ثم دخلتهم النزعة الكلامية، أي: تقرير الدين بالعقول وبمسائل كلامية، فانحرف المسار الأشعري إلى الكلاميات، ثم إلى التصوف بعد القشيري، فدخلهم علم الكلام والتصوف، فأصبح الأشاعرة أصناف، منهم أهل حديث وعلماء وفقهاء في جملتهم على السنة والجماعة كـ النووي وابن حجر إن صح انتسابه للأشاعرة وغيرهم، وكـ البيهقي والخطابي، وهؤلاء من أهل السنة والجماعة، وانتسابهم للأشاعرة خطأ يغفر الله لنا ولهم، ومثلهم كثير من علماء الأشاعرة إلى يومنا هذا، ينتسبون إلى الأشاعرة مجرد انتساب، لكنهم على منهج أهل الحديث من أهل السنة والجماعة فهؤلاء من أهل السنة والجماعة.

اسم الکتاب : مجمل أصول أهل السنة المؤلف : العقل، ناصر بن عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست