اسم الکتاب : علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية المؤلف : الدارقطني الجزء : 1 صفحة : 27
ثناء العلماء عليه: قال الخطيب: " كان ثقة ورعا، متقنا ثبتا فهما، لم ير في شيوخنا أثبت
منه، حافظا للقرآن، عارفا بالفقه، له حظ من علم العربية، كثير الحديث، حسن الفهم له والبصيرة فيه " (55) .
وقال الاسماعيلي: " إنما أفضله عليكم لانه فقيه " [56] .
وقال أَبو القاسم الازهري: " البرقاني إمام، إذا مات ذهب هذا الشأن - يَعني الحديث - " [57] .
وقال أيضا عندما سأَله الخطيب: " هل رأيت في الشيوخ أتقن من البرقاني؟ فقال: لا " [58] .
قال أَبو الوليد الباجي [59] : " هو ثقة حافظ " [60] .
قال ابن الصلاح: " كان حريصا على العلم، منصرف الهمة إليه " [61] .
قال الذهبي: الإمام العلامة الفقيه الحافظ الثبت شيخ الفقهاء والمحدثين " [62] .
قال السبكي [63] : " الحافظ الكبير، كان إماما حافظا، ذا عبادة وفضائل جمة " [64] . [59] - انظر تاريخ بغداد 4 / 374. [56] - المصدر السابق 4 / 375. [57] - المصدر السابق. [58] - المصدر السابق. [59] - هو: سليمان بن خلف: توفي سنة أربع وسبعين وأربعمائة.
التذكرة 3 / 1178 - 1183. [60] - التذكرة 3 / 1075. [61] - طبقات ابن الصلاح 35. [62] - سير أعلام النبلاء 11 / 101 / 2، التذكرة 3 / 1074. [63] - هو: تاج الدين عبد الوهاب، توفي سنة إحدى وسبعين وسبعمائة.
الدرر الكامنة 2 / 425 - 428. [64] - طبقات الشافعية الكبرى 3 / 19.
(*)
اسم الکتاب : علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية المؤلف : الدارقطني الجزء : 1 صفحة : 27