responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية المؤلف : الدارقطني    الجزء : 1  صفحة : 156
حدثنا إبراهيم بن حماد، قال: حدثنا أحمد بن منصور بن سيار حدثنا عبد الرزاق (ح) وَحَدَّثَنَا الْقَاضِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ، قال: حدثنا زهير بن محمد، قال: حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ مِنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ خُنَيْسُ بْنُ حُذَيْفَةَ، أَوْ حُذَافَةَ شَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَدْرًا مَاتَ بِالْمَدِينَةِ فَلَقِيَ عُمَرُ عُثْمَانَ فَقَالَ إِنْ شِئْتَ زَوَّجْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ قَالَ أَنْظُرُ فِي ذَلِكَ قَالَ فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ لَقِيَنِي فَقَالَ مَا أُرِيدُ النِّكَاحَ يَوْمِي هَذَا فَوَجَدْتُ فِي نَفْسِي ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ إِنْ شِئْتَ زَوَّجْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا وَكَانَ وَجْدِي عَلَيْهِ أَشَدَّ مِنْ وَجْدِي عَلَى عُثْمَانَ فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ فَخَطَبَهَا إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزَوَّجْتُهَا إِيَّاهُ فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لَعَلَّكَ وَجَدْتُ عَلَيَّ حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ شَيْئًا قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَإِنِّي كُنْتُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُهَا وَلَمْ أَكُنْ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ تَرَكَهَا تَزَوَّجْتُهَا

اسم الکتاب : علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية المؤلف : الدارقطني    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست