اسم الکتاب : علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية المؤلف : الدارقطني الجزء : 1 صفحة : 131
وما قاله ابن كثير " وقد جمع أزمة ما ذكرناه كله الحافظ الكبير أَبو الحسن الدارقطني في كتابه في ذلك، وهو أجل كتاب بل أجل ما رأيناه وضع في هذا الفن، لم يسبق إلى مثله، وقد عجز من يريد أن يأتي
بعده، فرحمه الله وأكرم مثواه " [1] .
فهو حق لا ريب فيه.
3 - هو: براعة الإمام الدارقطني في ذكر هذه الطرق بالخص ما يمكن.
ولهذه الميزات قد اعتمد العلماء من بعده على كتابه، واهتموا بها نقلا واختصارا وترتيبا.
فقد أفرد ابن حجر ماله لقب خاص كالمقلوب والمدرج والموقوف والمضطرب (2) فجعل كلا منها في تصنيف مفرد، وجعل العلل المجردة في تصنيف مستقل [3] .
وسماه " الانتفاع بترتيب علل الدارقطني على الانواع " [4] .
ومع الاسف لم نعثر على هذا الكتاب.
وكذلك لخصه السخاوي وزاد عليه.
كما يقول: " وأما أنا فشرعت في تلخيص الكتاب من زيادات وعزو، انتهى منه الربع يسر الله إكماله " [5] .
وسماه في الضوء اللامع ب " بلوغ الامل بتلخيص كتاب الدارقطني في العلل " ثم قال: كتب منه الربع مع زوائد مفيدة " [6] . [1] - اختصار علوم الحديث 64 - 65.
قال السخاوي: " مما التقطه شيخا منها مع زوائد وسماه (المقترب في بيان المضطرب) " فتح المغيث - 1 / 221. [3] - فتح المغيث للسخاوي 2 / 335. [4] - كشف الظنون 1 / 175. [5] - فتح المغيث للسخاوي 2 / 335. [6] - انظر الضوء اللامع 8 / 16.
(*)
اسم الکتاب : علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية المؤلف : الدارقطني الجزء : 1 صفحة : 131