responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البارع في اللغة المؤلف : القالي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 683
طائف الجن والشيطان وهو على كل شيء يعشى القلب من وسواسه فهو طيفه وما جاء في الأشعار من الطيف نحو قوله:
أرّقني زائر طيف أرّقا
يعني أنه يرى خيالها في منامه فذلك طيفها. ويقال: أطاف فلان بهذا الأمر أي أحاط به فهو مطيف. وهو طائف يطوف طوفا وطَوَفانا. والطائف التي بالغور يقال: إنها سميت طائفا للحائط الذي كانوا بنوا حولها في الجاهلية، حصّنوها به، قال أمية:
نحن بنينا حائطا حصينا ... نقارع الأعداء عن بنينا
والطائفة من كل شيء قطعة منه، تقول طائفة من الناس وطائفة من الليل كما قال جلّ ثناؤه: {وطائفة من الذين معك} والطائف من القوس دون السيّة والطيف من الجنون وأنشد:
فإذا بها وأبيك طيف جنون
مقلوبه
قال الخليل: الوَطَف كثرة شعر الحاجبين والأشفار واسترخاؤه. ويقال سحابة وطفاء كأنّما بوجهها خمل ثقيل. ورجل أوطف وامرأة وطفاء. ويقال في الشعر ظلام أوطف.

اسم الکتاب : البارع في اللغة المؤلف : القالي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 683
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست