responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البارع في اللغة المؤلف : القالي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 677
والسويطاء مرقة كثيرة ماؤها وثُرقُمها وسطته بالسوط ضربته بضم السين وسكون الطاء.
مقلوبه
قال يعقوب: يقال أتونا بطعام طَيْس أي كثير، ويقال: ماء طيس أي كثير ويقال ماء طيس وطيسل إذا كان كثيرا، ويقال حنطة طيس أي كثيرة قال الراجز:
لما رأونا والصليب طالعا ... ومار سرجيس وموتا نافعا
وحنطة طيسا وكرما يانعا ... خلّوا لنا راذان والمزارعا
كأنهم كانوا غرابا واقعا
وأنشد أبو الكميت:
أنّى لك اليوم بماء طيس ... صاف صفوّ الشمس فوق الحيس
وقال الخليل: الطيس العدد الكثير، قال رؤبة:
عديد قومي كعديد الطيس ... إذ ذهب القوم الكرام ليسي
يريد غيري. واختلفوا في الطيس، فقال بعضهم: هو كلّ ما على وجه الأرض من التراب والقُمام. وقال بعضهم هم خلق كثير النسل نحو النمل والذباب والهوام. وقال بعضهم: هو كل ما على ظهر الأرض من الأنام.

اسم الکتاب : البارع في اللغة المؤلف : القالي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 677
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست