responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البارع في اللغة المؤلف : القالي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 467
[الجزء الرابع والمئة من كتاب البارع]
بسم الله الرحمن الرحيم
من مقلوب القاف والنون والتاء في الثلاثي الصحيح
قال أبو علي، قال الخليل: القُنوت في الصلاة دعاء بعد القراءة في آخر الوتر. يعني أن تدعو قائما. ومنه قوله: {أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما} والقُنوت في الدعاء القيام في هذا الموضع. وسئل النبي صلى الله عليه وسلم: (أيّ الصلاة أفضل؟) فقال: (طول القنوت) أي القيام. ويكون القُنوت الصلاة كقول الله عز وجل: {أمّن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما}. وفي الحديث: (مثل المجاهد في سبيل الله كمثل القانت الصائم) أي المصلي. والقنوت الطاعة. وقوله عز وجل: {كلّ له قانتون} فسر الطاعة. وفي الحديث: (كنا نتكلم في الصلاة حين نزلت: {وقوموا

اسم الکتاب : البارع في اللغة المؤلف : القالي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست