اسم الکتاب : التعريفات الفقهية المؤلف : البركتي الجزء : 1 صفحة : 196
المُجمل، سواء كان ذلك لتزاحم المعاني المتساوية الإقدام كالمشترك، أو لغاربة اللفظ كالهلوع، أو لانتقاله من معناه الظاهر إلى ما هو غير معلوم فترجع إلى الاستفسار ثم الطلب ثم التأمل.
المَجْموع: ما دلَّ على آحاد مقصودة بحروف مفردة.
المِجَنُّ: كل ما وقى من السلاح كالترس والدَرَقة المتَّخذة من جلود ليس فيها خشب ولا عَقَب، وأيضاً الدرقة الخوخة في النهر.
مُجَنّبًة الجيش: هي التي تكون في الميمنة والميسرة وقيل: الذي تأخذ إحدى ناحيتي الطريق.
المَجْنون: هم من لم يستقم كلامه وأفعاله، فالمُطبِقُ منه من يمتدُّ جنونه شهراً عند أبي حنيفة رحمه الله، وعند أبي يوسف أكثره يوم وليلة، وعند محمد حولٌ. وقيل: المطبِقُ هو الذي يستوعب جنونه جميعَ أوقاته، والغيرُ المطبق هو الذي يكون بعضَ الأوقات مجنوناً وفي بعضها مفيقاً. المَجُوس: فرقةٌ من الكفرة يعبدون الشمس والقمر، وفي الإنسان الكامل هو فرقة تعبد النار.
مَجْهول النسب: هو في الشرع: شخصٌ جهل نسبه في البلدة التي هو فيها، وقيل: من جهل نسبه في بلد تَوَلَّد فيه، وإن عرف نسبه فيه فهو معروف النسب.
المُحَاباة: هي المسامحةُ والمساهلة في البيع والزيادةُ على القيمة في الشراء قال النسفي: "المحاباة في البيع: حَطُّ بعض الثمن وهي مفاعلةٌ من الحِباء وهو العطاء".
المُحَاذاة: كونُ الشيئين في مكانين بحيث لا يختلفان في الجهات. والمعتبر في مسألة المحاذاة الساقُ والكعب.
المُحَارِبون: في آية المحاربين قُطَّاعُ الطريق عند أبي حنيفة رحمه الله تعالى.
المحاق: مثلثةً آخر الشهر أو ثلاثة ليال من آخره، والمَحْقُ: النقصانُ ومنه قوله تعالى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا} [البقرة:276].
المُحَاقَلة: هي بيع الحنطة مع سنبلها بحنطةٍ مثل كيلها تقديراً.
المُحَاكمة: هي رفعُ الخصومة إلى الحاكم.
المُحَال: ما يمتنع وجوده في الخارج.
المُحَال له: في الحوالة هو الدائن، والمُحالُ عليه: هو الذي قَبِلَ على نفسه الحوالةَ، والمُحالُ به: هو المال الذي أحِيلَ.
اسم الکتاب : التعريفات الفقهية المؤلف : البركتي الجزء : 1 صفحة : 196