اسم الکتاب : التعريفات الفقهية المؤلف : البركتي الجزء : 1 صفحة : 145
عُذرة المرأة: بكارتُها، وأيضاً العُذْرة وجع في الحلق من الدم. العَذق: -بالفتح -النخلة بحملها وبالكسر عنقودُ العنب والقِنْو من النخل.
العَرَايا: جمع عَرِيَّة وهي من النخل -كالمنيحة من الحيوان -: وهي النخلة التي يعطيها مالكُها أي يهب ثمارها لغيره من المحتاجين ليأكلها عاماً أو أكثر ويقال: "نخلهم عرايا" أي موهوباتٍ يعروها الناس أي يَغْشُونها ويأكلون ثمارها لكرمهم، وبيعُ العرايا: أن يشتري المُعرِي أي الواهب من المُعرى له ما على العرية من الرُّطَب تخميناً بقدرِه من التمر يأكله أهلُه رَطْباً.
العِرَاق: مملكة في آسيا يحدُّها شرقاً إيران، وغرباً سوريا، وجنوباً جزيرة العرب وبها الكوفة. والمرادُ بالعراقيين عندهم: فقهاؤها كأبي حنيفة والثوري وأمثالهما وهي العراق العربي وبجنبها شرقاً العراقُ العجميُّ هي مملكة الفرس.
العَرَاقيب: في قوله عليه السلام: "ويلٌ للعراقيب" هي جمع عُرقُوب وهو عَصَبُ العَقب.
العَرَب: جيلٌ لسانهم العربيّةُ والعربي واحد منهم وليس العربي والأعرابي واحدٌ فالعربي هو الذي له نسب صحيح في العرب وإن كان ساكناً في الأمصار.
العُرس: بالضم وبسكون الراء وفتحِها الزِّفاف وطعامُ الوليمة، وبالكسر امرأة الرجل.
عَرش المسجد: سَقْفة والسقْفُ من البيت أعلاه مقابلاً لأرضه.
العَرصة: وسطُ الدار وساحتُها وفي الحديث: "أقام بالعرصة ثلاثاً" المراد به موضع الحرب.
العَرض: بالفتح الموجودُ الذي يحتاج في وجوده إلى موضع، وأيضاً: المتاعُ وراجع العروض، وبالكسر هو موضعُ المدح والذم من الإنسان، سواء كان في نفسه أو سلفه أو من يلزمه أمْرُه.
العَرضة الأخيرة: هي ما عارض النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - جبريلَ القرآنَ في سنة وفاته، فإنه كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة، وإنه عارضه في السنة التي توفى فيها مرتين، أي كان يُدارسه جميعَ ما نزل من القرآن.
العُرف: ما استقرَّت النفوسُ عليه بشهادة العقول وتَلَقَّتْه الطبائع السليمة بالقبول، والقوليُّ منه ما يتعارف الناس إطلاق اللفظ عليه، والعمليُّ منه هو أن يُطلِقوا اللفظَ على هذا وعلى ذاك، والثاني مخصص دون الأول، وعرفُ اللسان ما يفهم من اللفظ
اسم الکتاب : التعريفات الفقهية المؤلف : البركتي الجزء : 1 صفحة : 145