responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التلخيص في معرفة أسماء الأشياء المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 420
وأمليتُ الكتابَ، وأمللتُ. وقدْ جاءَ فِي القرآانِ باللُّغتينِ. قال الله تعالَى: {فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ}. وقالَ تعالَى: {فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ} وأصلُ أملَى منَ الإطالةِ. ومنهُ الملوَان اللَّيلُ والنَّهارُ. وقولهُ تعالَى: {إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً}، أيْ نؤخِّرُ مدَّتهمْ، ونطيلُها.
وأسكرُّجةُ الدَّواةِ فارسيَّةٌ معرَّبةٌ، ولا يُقالُ: سكرُّجةٌ، وتصغيرُها أسيكرةٌ. وقدْ ذكرْنا ذلكَ قبلُ.
وقولُ النَّاسِ: غلامٌ دواتيٌّ خطأٌُ، لا يجوزُ البتَّةَ. كَما لا يجوزُ فِي النِّسبةِ إِلَى طلحةَ طلحتيٌّ، وإلى البصرةِ بصرتيٌّ. والقياسُ غلامٌ دوويٌّ، كما يُقالُ فِي النِّسبةِ إِلَى الرَّحَا: رحويٌّ. ويجوزُ أنْ يُقالُ لهُ: داوٍ، مثلُ رامحٍ، أيْ ذُو رمحٍ، وذُو دواةٍ.
والقياسُ فيمَنْ يعملُ الدَّواةَ: دوَّاءٌ، مثلُ بنَّاءٍ ونجَّارٍ.

اسم الکتاب : التلخيص في معرفة أسماء الأشياء المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست