responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التلخيص في معرفة أسماء الأشياء المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 358
يحملُ عليهِ متاعُ البيتِ، والمتاعُ نفسُهُ الحفضُ أيضاً. كمَا تقولُ راويةٌ للبعيرِ وللماءِ.
ويُقالُ للبعيرِ إِذَا لمْ يشربْ: قدْ قضبَ، وإذَا لمْ يأكُلْ: قد ظلَّ عاذِباً، وعذُوباً. وبعيرٌ دهالجٌ: ذو سنامينِ. وناقةٌ وجناءُ: غليظةٌ. والمشمعلَّةُ الخفيفةُ. والقندلُ والعندلُ العظيمةٌ الرَّأسِ. والرَّاحلةُ البعيرُ الَّذِي يرتحلُ عليهِ، وهيَ (فاعلةٌ) بمعنيَ (مفعولةٍ). وفي القرآن: {لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ} أيْ لَا معصومَ. وتقولُ: رحلتُ البعيرَ، إِذَا جعلْتَ عليهِ رحلاً.

أدواءُ الإبلِ
الغدَّةُ طاعونُها. فإذَا ظهرتِ فِي مراقِّ البعيرِ قيلَ: درأَ يدرأُ. فإذا ورمَ نحرُهُ من غيرِ غدَّةٍ قيلَ: بهِ نوطٌ. وبعيرٌ نيطَ لهُ، وناقةٌ نيطَ لَها. ولا يُقالُ منهُ: فعلَ، ولا فعلَتْ. ويُقالُ منَ الغدَّةِ: أغدَّ وإغداداً. وجملٌ مغدٌّ، وناقَةٌ مُغِدٌّ، بغيرِ هاءٍ، وإبلٌ مغادُّ.
فإذا أخذَت الغُدَّةُ فِي اللِّهزمَة قيلَ: قدْ نكِفَ، وهوَ منكُوف. والاسمُ النُّكافُ. وأصلُ اللِّحي يسمَّى نكفةً. فإذا أصابتِ القلبَ فهوَ القلابُ. وقدْ قلبَ البعيرُ، فهوَ مقلوبُ، وهيَ مقلوبةٌ. فإذا انفقأتِ الغُدَّةُ، وبرأَ قيلَ: بعيرٌ مفرقٌ. وقدْ أفرقَ.
والقرحانُ الَّذِي لمْ تصبهُ الغدَّةُ. والرَّجلُ الَّذِي لمْ يصبهُ الجدَرِيُّ قرحانٌ، وامرأةٌ قرحانةٌ. والنُّحازُ سعالُ الإبلِ. نحزَ البعيرُ، فهوَ ناحزٌ.
فإذا عطشَ، والتزقتْ رئتُهُ قيلَ: طنَى يطنِي طنىً شديداً. فإذا لوىَ عنقهُ عندَ الموتِ قيلَ:
عصدَ عصوداً. وإِذَا ظلعَ ظلعاً خفيفاً قيلَ: شكَّ يشكُّ. وبهِ شكٌ.
فإذا أخذتهُ الحمَّى، فسخنَ جلدُهُ، وكثرَ شربهُ، فذلكَ الهيامُ، وهوَ هيمانُ ومهيومٌ، وإبلٌ هيامٌ. وهوَ حشيانٌ، إِذَا أخذهُ الرَّبوُ. وقدْ حشيَ يحشَى حشىً، وهوَ

اسم الکتاب : التلخيص في معرفة أسماء الأشياء المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست