responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التلخيص في معرفة أسماء الأشياء المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 164
والزِّمامُ السَّيرُ المثنيُّ الَّذِي يعقدُ فيه طرفُ الشِّسعِ. والجمعُ أزمَّةٌ. وهوَ القبالُ أيضاً، والجمعُ قبلِّ. وفي الحديثِ: كانَ لنعلِ رسولِ الله صلىَ اللهُ عليهِ وسلمْ قبالانِ. وقدْ أقبلْتُ النَّعلَ: جعلتُ لها قبالاً. وقالَ بعضهمْ: القبالُ الشسعُ. وأنشدَ لهدبةَ بنِ الخشرمِ، وقدْ ذهبَ به لتضربَ عنقهُ، فانقطعَ شسعهُ، فجعلَ يصلحهُ. فقيلَ لهُ: أعلى هَذِهِ الحالِ تصلحُ نعلك؟ فقالَ:
أَشُد قبالَ نعْلي، لا يرَاني ... عدوَّي للحوادثِ مستَكينا
ونعلٌ ملسَّنةٌ: مدقَّقةُ اللِّسانِ. والعقربةُ والَّسعدانةُ سواءٌ، وهما عقدُ الشراكِ الَّذِي يقعُ على ظهرِ القدمِ. والذؤابةُ ما أسبلَ منَ الشسعِ على وحشيِّ القدمِ. والصَّدرِ مقدَّمُ النَّعلِ أمامَ الخربِ، والجمعُ صدورٌ. قالَ الأعشى:
الواطئينَ على صدورِ نعالَهمْ ... يمشونَ فِي الدفيءِ والأبرادِ
يعني أنهمْ فرسانٌ. والفارسُ يطأُ على صدرِ قدمهِ فِي الرِّكابِ.
والعقبُ: مؤخَّرُ الشِّراكِ الَّذِي يقعُ على عقبِ القدمِ. والخصرُ

اسم الکتاب : التلخيص في معرفة أسماء الأشياء المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست